بدأت مؤسسة الدروب المضيئة للتنمية والاستجابة الإنسانية كمبادرة شبابية (ذكور، إناث) في بداية العام 2016م بهدف التدخل الإنساني ومساعدة المتضررين والمشردين نتيجة الحرب الدائرة في اليمن وارتفاع نسبة الفقر وبحسب الامكانات المتوفرة والتي اعتمدت على جمع ما يمكن توفيره من التجار ورجال المال الأعمال والمحسنين من هبات وتبرعات وتقديمها للفئات المتضررة من الجنسين لاسيما المرأة والتي كانت أكثر الفئات تضررا من الحرب، كونها تحملت أعباء الأسرة التي فقدت عائلها في الحرب ، ثم تبلورت الفكرة وأخذت المؤسسة الشكل الرسمي والتسجيل القانوني في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في نهاية العام 2018م.لتنتقل بعدها إلى العمل المؤسسي الكامل بهدف التدخل الإنساني للتخفيف من معاناة النازحين والمنكوبين والعمل على الحد من تفشي ظاهرة البطالة وسط المجتمع وذلك عبر خطط استراتيجية طموح بفتح شراكة واسعة مع المنظمات المحلية والدولية لتنسيق الجهود بغرض تقديم خدمة إنسانية أكبر وأكثر للمجتمع.

وفي ضوء ما سبق ستعمل المؤسسة على شحذ همم كادرها واستنفار طاقاتهم والدفع بهم إلى مقدمة الرتل الإنساني التنموي والخيري والإجتماعي لبلورة اهدافها وترجمتها إلى اتجاهات ومهام وخطط وبرامج عمل مرحلية واستراتيجية.