الــمــياه والإصحاح البيئي

تشير إحصائيات وكالات الأمم المتحدة إلى أن ملايين الأشخاص في اليمن لا يمكنهم الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي حيث أدى التصعيد الأمني والأزمات الإنسانية إلى ارتفاع تكاليف المياه بشكل كبير. استمرار النزوح لا يزال يؤدي إلى زيادة الضغط على مصادر المياه الشحيحة وخدمات الصرف الصحي. أدى نقص الموارد المائية وانهيار شبكات الصرف الصحي إلى تفاقم مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية ، مثل الكوليرا والأمراض الأخرى. يعاني معظم السكان في اليمن، من صعوبة الحصول على المياه النقية، الصالحة للشرب والاستخدام الآدمي، وتزداد هذه المعاناة في المناطق النائية والمحرومة والمتضررة من الحروب والنزاعات، حيث تواجه غالبية الأسر في هذه المناطق معاناة مستمرة في سبيل توفير ونقل مياه الشرب إلى المنزل، مستخدمة وسائل تقليدية بسيطة، لنقل المياه من أماكنها البعيدة، إمّا على ظهور الحمير، أو على أكتاف ورؤوس النساء والأطفال. وللتخفيف من هذه المشقة، والحد من المتاعب الجسدية والنفسية التي تلاقيها هذه الأسر، تنفذ “الدروب المضيئة للتنمية والاستجابة الإنسانية” بالشراكة مع عدد من المنظمات والجمعيات والشخصيات، العديد من مشاريع المياه المتنوعة متعددة الخدمات في مختلف محافظات الجمهورية.

المشاريع

مشروع تقييم أضرار السيول

صور تقييم أضرار السيول