الإيـــواء

في اليمن يوجد للأسف الشديد مئات الآلاف من النازحين والمتضررين، الذين أجبرتهم الحروب، والنزاعات العسكرية العبثية، على ترك مناطقهم وبلداتهم وقراهم، التي كانت آمنة قبل الحرب، والتي طالما ألفوها وألفتهم، وخدموها وخدمتهم، حيث حل الترحال بالكثير من هؤلاء في مخيمات النزوح، التي لا يمكن بطبيعة الحال، أن تكون أساليب الحياة والعيش فيها طبيعية، أو مكتملة الأركان والمتطلبات الأساسية والضرورية، ناهيك عما قد يحن إليه الفؤاد، من الرغبات والاحتياجات الثانوية، التي باتت بالنسبة للكثير من هؤلاء، في عالم الأحلام والأمنيات المستحيلة.