الــحـمــاية
يشهد اليمن حاليًا واحدة من أكبر الأزمات المتعلقة بالحماية في العالم حيث يتعرض المدنيون لخطر العديد من حوادث العنف والأمن . أدى النزوح الممتد والمتجدد إلى خلق ظروف قاسية ومؤلمة لعشرات الآلاف من النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء. امتد التأثير السلبي للنزوح ليشمل المجتمعات المضيفة التي تثقل كاهلها بصعوبات معيشية. بالإضافة إلى ذلك ، يتسبب النزوح في استنزاف الموارد الاقتصادية والاجتماعية. علاوة على ذلك ، أدى النزوح إلى إجبار المجتمعات على اللجوء إلى بدائل ضارة ، مثل عمالة الأطفال ، والاتجار بالأطفال ، والزواج المبكر ، إلى جانب الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال والأيتام ، وضد ذوي الاحتياجات الخاصة ، بالإضافة إلى العنف القائم على النوع الاجتماعي. تشير الإحصاءات الدولية إلى أن ملايين الأشخاص في اليمن بحاجة ماسة إلى التدخلات لحماية سلامتهم وكرامتهم وحقوقهم الأساسية. في هذا السياق ، تعمل مؤسسة دروب المضيئة للتنمية والاستجابة الإنسانية جاهدة مع شركائها لتنفيذ برامج وخدمات الحماية والمأوى ، وتوزيع المواد غير الغذائية ، وتقديم المساعدة اللازمة والرعاية الاجتماعية ، وتقديم إعانات شهرية ودورية للفئات الأكثر ضعفاً. بين النازحين والمجتمعات المضيفة. بالإضافة إلى ذلك ، تقوم مؤسسة المضيئة للتنمية بأنشطة تساهم في ضمان وصولهم إلى حقوقهم الأساسية وحمايتهم نفسياً واجتماعياً ومادياً.
تقديم خدمات الحماية للأسر النازحة والأشد ضعفاً
تدهــور الوضـع الإنســاني في اليـــمن أثر بشكـل مبــاشر على 22 محـافظة يمنية مما أدى إلى زيـادة نسبة النـزوح مــن محافظة إلى أخرى وتزايــد الاحتياجـات الانسانية الأساسية مثل المياه والغذاء والأمن والمأوى وأبسـط الخــدمــات الصحـية ونظراً لتزايد عدد النـــازحيـــن ..........